چاپ
دسته: العربية
بازدید: 387

طهران ـ إکنا: شرح الأکادیمي الإیراني، "شريف لك زايي"، رؤیة الإمام موسی الصدر تجاه القرآن الکریم قائلاً: إنه یعتقد أن التعالیم القرآنیة عندما تتجسد في حیاة الإنسان تهدیه نحو الحضارة والتطور والتقدم.

 

أکادیمی إیرانی یشرح الرؤیة الإجتماعیة والحضاریة للإمام موسی الصدر

وأشار إلی ذلك، الأکادیمي الإیراني والمدرس في معهد أبحاث العلوم والثقافة الاسلامية، "شریف لک زایي" في معرض شرحه لفکر الإمام المغیب "موسی الصدر" وتوجهاته التفسیریة.
وقال إن الإمام الصدر کان یعتقد بشدة أن القرآن الکریم نزل للحیاة ولیس للتلاوة فحسب وکان یعتقد بضرورة تطبیق التعالیم السماویة في الحیاة الیومیة.
وأضاف أن تفسیر الإمام الصدر للقرآن الکریم یتمیز بدائرته الموسعة حیث ینظر إلی القرآن الکریم نظرة موسعة ویجتنب النظرة المضیقة.
وأردف الباحث القرآني الإیراني قائلاً: إنه یتمتع برؤیة إجتماعیة إذ یشرح المفاهیم في البیئة الإجتماعیة والسیاسیة کما إنه قدم شرحاً إجتماعیاً لمفهوم النظم وأیضاً الإنفاق.

وإستطرد العضو في هيئة التدريس بمعهد  أبحاث العلوم والثقافة الاسلامية في إیران، موضحاً أن الإمام المغیب کانت لدیه رؤیة قرآنیة حضاریة مؤکداً أننا ما نتوقعه من الحضارة هو أن تلبي لنا کل حاجاتنا العصریة وهذا الأمر نجده في رؤیة الإمام الصدر الذی کان یشرح القرآن بما یفید الإنسان في حیاته المعاصرة.
وشرح منظور الإمام الصدر تجاه التطور قائلاً: إن التطور من منظوره لیس بلوغ إمکانیات جدیدة أو الخروج من ظروف والدخول في ظروف أخری إنما التطور یتجسد في تأطیر العلاقة بین الإنسان والکون.
وقال شريف لک زایی إن الإمام المغیب کان یؤمن بأن تفسیر القرآن الکریم لیس إختصاصاً لفئة دون الأخری إنما علی الجمیع تفسیر وفهم وإستیعاب التعالیم القرآنیة بقدر فهمه وإستطاعته.
وأضاف الأکادیمي الإیراني إن القرآن من منظور الإمام هو بحر لا حدود له من المعرفة یستطیع کل منا الغوص في هذا البحر علی قدر معرفته الفکریة والعلمیة.

شریف لک زایی تبیین کرد: نگاه اجتماعی و تمدن‌ساز امام موسی صدر به قرآن